الخميس، 11 نوفمبر 2021

 تشرق كما شمس وهي

 في ثغر

السماء ابتسامه

تصدح بصوت له ترنيمه

كما صوت رعد عندما

يرافق غمامه

يشضى السحب تمتزج

بصوته تهطل كل عصارة

للسحابه

وهي تتمايل في غنج في

دلال فرحه غبطه

بفيض الصبح وشعاعه

وتتفقد ورد الصباح عطره

عندما بتسم تتفتح مسامه

يتنفس. بريح جذره

واغصان بقائه

وفي مكنونها عرق وفي

عرقها يسري  شوقه الى 

لقائه

تصبح كما تمسي

تبتهل لله نعمه وخير

دوامه

هي من امنا اتت تعود

تجدد للمكنون ايامه

وفي لياليه تبرق السماء

من بين ركام الظلام

ترى قمر نجوم ترافق

مقامه

وتعطي كل شيء 

تصادفه اسمه وتحدثه

عن ماضي يتجدد به

ان ادرك الارث وعنون

الاتي عنوانه

تقول ما لا يقول احد

تبوح ببوح سمفونية

عزفه سنام كلامه

وفي حين تمر وهي

تدرك ان مرورها سبيل

عبوره قدرا لابد منه

لينال من اختارته كل

الجداره

اسمه عرقه نسبه

متجذر كما هي من قدمه

يفهم ويفهم الاشاره

لايرهبه عدوان

ولا تخيفة كل غاره

يدرك امره يعي ان الامر

راس سنامه

وان السنام مسك ختامه

كما هرم سقفه علو 

ونهايه

الشاعر علي صالح المسعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...