تشرق كما شمس وهي
في ثغر
السماء ابتسامه
تصدح بصوت له ترنيمه
كما صوت رعد عندما
يرافق غمامه
يشضى السحب تمتزج
بصوته تهطل كل عصارة
للسحابه
وهي تتمايل في غنج في
دلال فرحه غبطه
بفيض الصبح وشعاعه
وتتفقد ورد الصباح عطره
عندما بتسم تتفتح مسامه
يتنفس. بريح جذره
واغصان بقائه
وفي مكنونها عرق وفي
عرقها يسري شوقه الى
لقائه
تصبح كما تمسي
تبتهل لله نعمه وخير
دوامه
هي من امنا اتت تعود
تجدد للمكنون ايامه
وفي لياليه تبرق السماء
من بين ركام الظلام
ترى قمر نجوم ترافق
مقامه
وتعطي كل شيء
تصادفه اسمه وتحدثه
عن ماضي يتجدد به
ان ادرك الارث وعنون
الاتي عنوانه
تقول ما لا يقول احد
تبوح ببوح سمفونية
عزفه سنام كلامه
وفي حين تمر وهي
تدرك ان مرورها سبيل
عبوره قدرا لابد منه
لينال من اختارته كل
الجداره
اسمه عرقه نسبه
متجذر كما هي من قدمه
يفهم ويفهم الاشاره
لايرهبه عدوان
ولا تخيفة كل غاره
يدرك امره يعي ان الامر
راس سنامه
وان السنام مسك ختامه
كما هرم سقفه علو
ونهايه
الشاعر علي صالح المسعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق