الاثنين، 2 أغسطس 2021

أوليفا سرور

 التجاهل 

................

التجاهل حل لمن خان الوفا

 عندما حاد عن مسار الصديق 

قام يدير الكلام كحجر الرحى 

يزيده وينثره بين كل رفيق 

المقرب من القلب يعلم اسراره

ولم يكن كالبحر بالسر عميق 

فالتجاهل يحفظ مابقي من الود

ويريح الفكر والقلب الرقيق 

لكن هذا الدواء لاينفع دائما 

والبعض لاينفك من الروح صديق

أنت ياسيد المواقف ياساحر الطرف 

يامن بعثرت الروح وسكنت الخفيق

من رؤية عينيك يثمل اللحظ 

وتغفو العين من لحظك فكيف تفيق 

هل ياترى يكون عندك التجاهل حل 

وأطوي الصفحة وأشعل بها الحريق 

وأنت مسافر في عمق القلب 

في رئتي مع كل زفير وشهيق 

من رقة همسك تملكت الروح 

و وهبتك العين والقلب الرقيق 

حاولت أن أثني نفسي عنك 

لكن لم أستطع إلى ذلك طريق 

والله ماكان ضعفا في داخلي 

ولكن جذور ودي للوفاء وثيق 

فأنا تربيت على الأصالة والوفا 

وحفظ الأمانة وصون الصديق 

فكيف وأنت العزيز إلى القلب 

وهو دائم إليك ملهوف رقيق 

ياهناء الروح والقلب الرهيف 

في سكون ليلي أنت القمر 

و نور الفجر من وجهك شريق 

لك صبابة كلما أخمدتها تفيق 

فأنت للقلب  نبض وشقيق 

وليس غيرك بهذا النبض يليق 

قلبي كأنت في العيش طيب 

لايعرف الكره بالمحبة خليق 

التجاهل  إليك مسدود الطريق

فكلما نظرت القلب ازداد خفيق 

...............................................

بقلم الشاعرة السورية

 أوليفا سرور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...