الأحد، 1 أغسطس 2021

بقلمي نضال الدليمي العراق الأنبار

 **رثاء في زمن كورونا **


 ماذا أكتب  عن الراحلين

وقصة  العاشقين 

من هنا وهناك......

حكايات 

دونتها بين أسطري  

منقوشة في الأعماق

وحين عاد تموز

محملا بالآهات  

يا أيها الفجر الحزين

أ أدين لك بالعرفان؟! 

لأنها رحلت قبل عام

 بطهرٍ  وصلوات

حين ارتدت ثوبها الأبيض

وروحها الزكية.... 

تفوح بالمسك والجوري

ودعتها بقبلات

وغصت بين جوانحي الكلمات

أيتها الأيام القاسية

دعيني اليوم

أناجي أحبتي

أودعهم بقبلة أخيرة

أما للعاشقين فيك اختيار

متى كنا نودع أحبتنا

دون بكاء

دون دمع ورثاء

جهنمية تلك الأيام

قلق  يشرد الأفكار

كورونا أي لعنة

شبح يدور ويمرح

يغتال المدن 

 دون أن تراه الأنظار 

 يحصد الأرواح بلا ترفق

أي وباء هذا.... 

أحياء بين أوجاع الخوف

وألم الرحيل ..... 

هجرتنا المساجد

والأسواق والدروب

وفي الأزقة يختبئ الأمان

والرعب تمكن من القلوب

 يمزق الأرواح

يكتم  الأنفاس في الحناجر

وألم الرحيل....

يلوح للموت بالموت

دون رحمة أو سابق إنذار


بقلمي نضال الدليمي العراق الأنبار 

 

تموز 15/7/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...