ذكراك،أُمنياتٌ من تراب!
هلْ تُؤمنُ أَنْ،لاَأَنْعَمَ منْ يَدي؟
وَبأَني منْكَ،
وأَنْتَ مني؟
وَاذْكُرْ إذْ كُنْتَ تُحابيني، باسْتعاراتكَ الحَمْقاء
فَكُنْتَ الشعر،
وكنتَ السحر،
وَكُنْتَ الجُنونَ،
وكُنْتَ الحُضورَ،
وَكُنْتَ السفَرْ،
وكدْتَ لوْ ماَ رَأَيْتَ بُرْهانَ التراب،
كدْتَ تَفْتَري على الترابْ!
وَإذْ كُنْتَ تُحَدثُني، عَن صَلَواتك المَسْروقة،
وَعنْ سُراق سُفَهاءْ،
يَزْعُمونَ أن التراب، كذبة بيضاء،
يَجْهلونَ أَن التراب وَحْدَهُ،
كان أُمْنيَةً،
كان،
ذكرى اخْتلافي، إلى ديوان الترابْ،
يا غُرْبَةَ الأَشْواق،
يا غُرْبَةَ الذكرى،
في وطن التراب!
٠٠٠٠٠٠
عبد العزيز غريب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق