صخبُ الحضورِ
في مخيّلتي لم يؤذن لها بعد
صورك المخبأة، والرّوحُ بعمقِ بواطنها يمزّقها الاحتياجُ .
لحظة مرورك بي ، أتشكّل لصورتك الحاضرة
حلم صباي
محملا بك اشتياقا
بملء عيون الكل .
بك انت
تعلّمتُ أن أكون
وتكوّنت لأكون أنا
سلام السيد
__________________________
العودةُ إليهِ ...
لمّا ينغلق ضمنَ دائرتهِ، ويرومُ أن يعقّلَ روحَ التصبّرِ .
ينفلت بالاوعي لتلكَ الحقيقةِ المشبعةِ بالاحتياحِ .
يتعلمُ بروحِ روحهِ كيفَ يقصُّ وجعَ الاغترابِ،
ويلوّحُ كطفلٍ يشتهي البكاءَ بحضنِ لعبتهِ،
يعانقها وشلالُ الدّمعِ المتناثرِ يرسمُ لوحتهُ .
هناكَ يسهو عن كلّ شيءٍ،ويعيدُ روحَ اللهفةِ للحظتها الأولى
مباغتةً
استعصمُ بملاذهِ
ركنٌ قريبٌ ..!!
سلام السيد
__________________________
عصيٌ عن الاغتراب
كلّما شردَ ذهني بعيداً عنك،
أجدُ نفسي بينَ روحك، وكأنك ترجعني إليك ،
وليس حب الفقد أو الاحتياجِ
وإنما لك في كل قلبي موضعَ أثرٍ
يحملُ حقيقتك بلونٍ آخر.
قد تحب بكلّ الحبّ له، ولايكون المعني لحقيقةِ القلبِ.
ويمكن أن تهب كل مالديك له، ويتعذر أن تكشفَ له صفحةَ الرّوحِ إن لم يكن هو .
عالمي وذاتي
وأركنُ إليك
بكلّ كلّي
سلام السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق