السبت، 5 يونيو 2021

عبدالله دناور

 قلبي الذي نطقا

ـــــــــــــــــــــ

مـاضٍ إليـكـمْ وقلبي ينهب الـطّرقا

كـأنّه أبـداً فـي الـعـمـر مـا خغقا

ـ .....................................

أقـولُ بـا وجـعـي هـونـاً عليّ إذا

بـيـن الضلوع هوى قدشبّ مـحترقا

ـ .....................................

حتى إذا لـوّحـت أيـد لـهـم فـرحـاً

بـدأتُ أمسـحُ عـنّي الـهـمّ والعرقا

ـ ......................................

فهل تحسّون ما في الرّوح من وجعٍ

فالقلب من هجركم يا طالما انسحقا

ـ ......................................

أحــبّــكـم أبــداً والآن أعــزفـهــا

مـا قلتها اليـوم بل قلبي الذي نطقا

ـ .......................................

قـد كـان يصبح.. يمسي واللقا أمـل

وكــم بـذكـركـمُ هـذا الـفـضا عبقا

ـ ......................................

هيّا تعـالـوا لحضني كـي أفـوزَ بكمْ

لـو تعلمون بأنّ الـعـمـر قـد سـرقا

ـ ......................................

سـأصـرخ اليوم ملء الكـون مغتبطاً

مـن قيد هـذا الأسى قلبي لقد عتقا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د. عبدالله دناور        4/6/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هنا صباح يشبه كف ممدودة

 هذا صباحٌ يشبهُ كفًّا مُمدودة، لا تسأل لماذا… ولا تنتظرُ شكرًا من أحد. صباحٌ يتوكّأ على فكرةٍ بسيطةٍ وعميقة: أنَّ جبرَ الخواطر عبادةٌ خفيّة...