السبت، 19 يونيو 2021

ندى عبد العزيز

 وتراكبت نعلاكي...

قالوا تسافرين..؟!فاين رحيلك؟واين دياره؟!

اليوم انعاكي..ثرى العراق يشحن لمدافننا ..وتؤشر السفاره..

هل تطيقم وثروة التاريخ ودهاليز متحفا حواكي اثرا بين اشعاره..

هل تحملك الطيور خفيفة النسائم..وجبلية الشموخ تطيقك طياره..

اساقط الدمع..اثرا ..واسمك العراق لميعه عباس عماره..

سيلتقيك السياب هناك..قد طال شوقه وانتظاره..

اكتب النعي واواسي الابجدية..ستشتاق اليكي الحروف والعباره..

فامنحي الثرى جثمانك..ليستكمل العراق تاريخه فنه واثاره..

كلما هدمت معنوياتنا..واغتيل لقبنا بين الشعوب الصداره..

اصدر للمحيا دواوين شعرك واقول نحن هنا..عرشنا باق 

لا مستعمر يزيل اثاره نحن العراق صامدا يتحدى الموت ..نحن الحضاره بكل جداره

ندى عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...