......................أنا ثلجٌ ..
ويَحدوني لعَينيْك ِانتسابٌ ،
وَما أحْلاه ، للدُّنيا ، انْتِسابا .
فذي دُنيا بعاطفة ٍ تَجودُ،
وجُوْدٌ منْك يجعلُني شَبابا.
أنا ، يا نارُ، مرمِيٌّ بشوقٍ
أنا ثلجٌ ، بنارِ الشَّوقِ ذابا .
فإنْ مُتِّعتُ يومًا مِنْ لقاء ٍ
فَقُولي : .... عابدٌ لله تابا.
أنا ،يا أنتِ ، أنتِ ، فلا تظُنِّي
ولا سطَّرتُ في حبٍّ كِتابا.
وَلا قلَمًا حمَلتُ، ولا كتابًا
فحبُّك ، كانَ زلزَلني احْتِرابا .
هيَ الآهاتُ أرفعُها مَقودًا ،
فَكونيها... لمَنْ أهْواهُ بابا .
أنا، يا بنتُ قدْ أسْرَجْتُ قلبي
وَقلبي في الهَوى يَبغي الحِرابا.
وَسيفي قاطعٌ في الحبِّ درْبًا
دعي الأسيافَ تنتزع الحِجابا.
عبد الله سكرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق