الأربعاء، 24 فبراير 2021

/ محمد عبده مهيوب السروري

 (٣٦) ظِلالُ الوِصال

---------------


انظري صوبَ الأفقِ في هدأةِ الليل

أيَا قيثارةً من سكون  ..

معزوفةَ الصمت و أوتارَ الجنون   ...

بك تسافر روحي إلى مبتغاها

شراع فنون  ،

كُروم حنين   .....

من عينيك تنسابُ معاني الحياة،

 بحافتيها 

تستقرُ زرقةُ بحرٍ

هائجٍ موجُهُ   ،

يوقظُ غفوةَ ليلِنا المُستكين  ..

أمَا لِساحلِ عينيك من منتهى؟!

و هذي المتاهاتُ ألا ترعوي !

فجنبي من الشوق نارُ جوى 

لهفةٌ من يقين   ... 

سُغبٌ من ظنون  .....

تعصفُ بي رياحُ ألحاظِك

تسندُني مجاديفُ الجفون  ..

تائهٌ في فُلكٍ و غيم☁

بصيرٌ بأنوائِها

حنونٌ 

فتون  ...

مرفأُ عشقٍ

 من ظلالِ الوصال   ،

و رؤيا مُستقِرٍ

بساحِ السنين  ......


-----------------------------

بقلمي  / محمد عبده مهيوب السروري 

تعز    _   اليمن 🇾🇪

الأربعاء  :   ٢٤ / ٢ / ٢٠٢١  م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...