### يا وطني
خمسون عاما والقصيدة لم تزل
ولهى...تفتش عن هسيس أناتي
لم يكفها هذا اللضى في احرفي
صهد الفؤاد واحرقت نبضاتي
خمسون عاما والمشاعر تصطلي
نارا...تاجج في رحيق حياتي
يا ايها الوطن المسافر في دمي
أدميت أوردتي ،صهدت جناتي
مازلت ابحث عن بقايا مهجتي
اودعتها ذاك الجدار العاتي
ها مركبي لازال يمخر بحركم
متابطا نبض السراب الآتي
ابحرت فيك فلم اجد لي مرفأ
يشفي وميض الروح في الخلوات
ها احرفي شهقت وذابت حسرة
فتكلست من وقعها كلماتي
هتف القصيد كما البراق معاتبا
خلا ...وصلت فما أبر صلاتي
مرت خيوله من امام مرابطي
فطوى شراع التيه في الفلوات
ومضي كبدر قد اشاع ضيائه
وبقيت وحدي في دجى الظلمات
ويحي ايا وطنا تلضى في الدجى
وسقي زهور الآس من عبراتي
فمضي القصيد وقد تقرح جفنه
حيران...يبحث عن بقايا رفاتي
حمدي بوبكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق