الخميس، 4 فبراير 2021

كلمات بقلم ......أبو عمر..

 بين الفضيلة والرذيلة.           بقلمي ابوعمر

لكل شيىء نقيضه فى الحياه ،فالنجاح نقيضه الفشل ،واليأس ضد الامل ،والامانه نقيضها الغدر، وها هى الحياه لابد ان يجتمع  فيها الخير والشر حتى تدوم وتستمر، فالحياه  ما هى الا ساعات وايام  وشهور وسنين نحياها بكل ما فيها،  من فرح وحزن ،وكفاح وصمود، وحديثنا يدور عن الرذيله والفضيله  ،مما لاشك فيه ان كل انسان تتوق نفسه لان يرى مجتمعه  مجتمعا مثاليا بمعنى الكلمه ،مجتمعا تدب الفضيله بين ربوعه، ويكسوه الخير  ،وينتشر فيه الود والحب ،وتعم الطمأنينه بين سكانه، تجمعهم احلام مشتركه ،وامانى يبغى تحقيقها، مجتمعا تتلاشى منه الانانيه، وينتهى الظلم منه، ويسود العدل،  وتنتشر فيه الفضيله التى هى بمثابه تاج على رأس كل من يتمسك بها، فهى عباره عن التحلى باسمى  القيم الانسانيه، فهى شعار كل انسان يحافظ على احترامه لنفسه واحترام الغير له، وهى شعاع ينتشر ضوءه لدى كل انسان  تمسك بصفات الحق والعدل والخير ،وامتزجت روحه بالمثاليه، وما اجمل ان يقال هذا رجل فاضل او معلم فاضل، فالفضيله هى التحلى بالاخلاق العاليه حتى يصير صاحبها لديه سمو روحانى ، وقد ترفع عن دنايا الدنيا، وجعل من نفسه نجما يتألق فى سماء الاخلاق العاليه  ،اما الرذيله فهى بمثابه وصمه عار تلصق بصاحبها ،فصاحبها شخص منبوذ من الجميع، فى كل وقت وحين ، انسان بلا شعور وبلا احساس ، انسان بارز الله بالمعاصى، يعيش كالريشه المعلقه يلقى بها الهواء فى اى مكان  ،وكأنه دميه متحركه او قطعه شطرنج، اذن الرذيله شيىء قبيح، وليعلم الناس ان المجتمع بالرذيله يصبح مجتمعا غير متكامل،  والمرء المتمتع بها يصبح وكأنه قد رمى بنفسه فى قاع الانحطاط، وقد وصلت اخلاقه الى تحت الصفر، انسان يحيا على الارض ليبث سمومه فى شتى ربوعها ، لذا لابد له ان يقف وقفه مع نفسه لتصحيح مسار حياته ، وفى النهايه اقول اللهم انشر الفضيله بيننا وابعد الرذيله عن مجتمعنا  ويجعله عامر

......أبو عمر....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...