صوتها وصورتها
تلك النوارس البيضاء
مازال يسكنني
ماينفك يأتيني
مابرح باحتي
أنصت لسماعه
نغمات سلام هادئه
تدغدغ مسامعي
وانا المولعة بالجمال
أتخذت السفر شعار
أنظر الى وهج الشمس
يختفي في كبد البحر
لوحة رسمت باتقان
زينتّها ريشة القدر
وبين نشوة الشوق
وقدسية جمال المنظر
تطلق الانفاس وميض
تنهدات من نوع آخر
يكتسي النشوة أنطلاق
لترافق البحر الهادر
تحمل من الحب اثنين
صوت النوارس
وصخب البحر
ومع غلالة المساء
اركن الى الهدوء
أنتظر إطلالة الشمس
وقد حزمت أمري
في فصول العمر اسافر
وعند آخر خريف
اضع حقيبة اشواقي
وبقية من ال حب
سنا الفاعور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق