اشتاقت عيني لرؤى الحبيب ...و قلبي بحبه قد هاما
تراني أكلم الليل عنه....وأفصح بكلام كله غراما
أوشوش النجمات عنه سرا"...سمعني البدر وبدأ خصاما
فقلت ألا يا لائمي في هواه...هو مني كالسروة في العظاما
له في خافقي مكانا ومطرح....يزاحم من كان في دور الفطاما
نما حبه في خافقي ...فأضرم النار في لحمي والعظاما
فلا تبصر عيني سواه...ولو بعد عني ألف عاما
لقد سكن مني القلب والحواشي....فنور في خدي ورد الخزامى
إليه النفس تصبو وتهفو....فقد ثملت من كثر الغراما
وما الحب في شرع الله عيب ...ومن حب فإلى العليا تساما
أحبو كل حسنن وجميل...فالحب بالله أمان وسلاما
بقلمي ليلى النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق