حول الحنايا
دنياكِ تحلو بما جادتْ لنا مُحضَرا
قلبٌ حنونٌ يواسي غربتي ناصرا
رنّتْ بتوقيتِ ليلٍ سامرتْ وحدتي
والبوحُ يزدانُ عطراً زيّنتْ منظرا
أقوالها ضمّدتْ جُرحاً ومنْ ثغرها
تُغري بفحصٍ عميقٍ يستبي مُضمَرا
حولَ الحنايا استدارتْ أكْففٌ مَلمساً
تعلو بكيفٍ يوازي معلما ظاهرا
ريحانةٌ أينعتْ بالحرّ في أصّها
زعلانةٌ راودتْ بالحرف مستشعرا
فاحتْ بأحلى عبيرٍ بانتظامٍ ولا
أدري بلاء جميلا حلّ بي مُنذِرا
إنْ ضلَّ حرفي طريقاً ينتهي عِندها
كلّ المواعيدِ فِعلاً أُجّلتْ باكرا
أسْكَتُّ أجراسَ مَحْمولي سُكونا لنا
أبْديتُ عرضا لها في محفلي شاكرا
بقلمي
عبدالقادر هرموش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق