يخالجني شعور
لا أعرف ماهو
أكاد أراه ولا أراه
هل ما ينتابني ليلا
أم ما أحسه فجرا
أو ما اتوقعه عصرا
انتظره ولا يأتي
لعله يغيب ويحضر
أتحدث ولا يسمع
كانه بجواري
وليس بجانبي
اشم أنفاسه
وعطره الفواح
أتذكر صوته بداخلي
وليس بمسامعي
أري طيفه محلقا
لكنه غير مؤكد
أشفق على نفسي
لكني سعيد بحيرتي
هنا تتدفق الدماء
تحس بالحياة ونبضها
لكل حقبه شعورها
لا تندفع تأمل واحتوي
#كلمات الشاعر شريف الطوخي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق