الأحد، 17 أكتوبر 2021

رويدا عبد الحي

 رحيل بلا وداع 

لم يقل للزهور 

التي أحتشدت 

في الطريق وداعا 

لم يقل للصباح الذي 

يعبر الأرض 

يا صاحبي سأكون 

هنا دائما. 

لم يقل للشوارع 

هذي خطاي هي كعادتها 

والمشاوير تحفظ نكهتها 

لم يقل للصديق أنتظرني 

لم يقل للصغار 

هنا كنت ألعب  

فاحتفظوا بالملاعب 

والرمل حتي أعود 

لم يقل للمدينه 

إني مسافر 

وفي غفلة منك 

أعبر أحزاني والحدود 

لم يقل أي شيء 

لم يأخذ معه الجرح 

لم يأخذمعه الفرح 

لم يبتكر كلمه في الوداع 

   فأصبح راحلا ً بلا وداع 

رويدا عبد الحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( جَمالُ الرّوح ).... سمير موسى الغزالي

 ( جَمالُ الرّوح ) بحر الوافر بقلمي : سمير موسى الغزالي  و يَنأى عن حَرامِكُمُ الحَلالُ و هل يَخفى إذا اكتملَ الهلالُ ؟ جَمالٌ في المَظاهرِ ...