رحيل بلا وداع
لم يقل للزهور
التي أحتشدت
في الطريق وداعا
لم يقل للصباح الذي
يعبر الأرض
يا صاحبي سأكون
هنا دائما.
لم يقل للشوارع
هذي خطاي هي كعادتها
والمشاوير تحفظ نكهتها
لم يقل للصديق أنتظرني
لم يقل للصغار
هنا كنت ألعب
فاحتفظوا بالملاعب
والرمل حتي أعود
لم يقل للمدينه
إني مسافر
وفي غفلة منك
أعبر أحزاني والحدود
لم يقل أي شيء
لم يأخذ معه الجرح
لم يأخذمعه الفرح
لم يبتكر كلمه في الوداع
فأصبح راحلا ً بلا وداع
رويدا عبد الحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق