أغصان الذاكرة
وعنْدمَا أُمْسكُ بقلمي فتلكَ قصةٌ أخرى،
تبدأ بخروجكِ مِنْ بينِ أغصانِ الذاكرةِ،
فأشاهدُكِ حينئذٍ وأنتِ تَقفزينَ عاريةً إلى زجاجةِ
حِبْري، لتتزلجي بَعدها على جليدِ أرضٍ
بيضاءَ تُسمَّى الأوراقَ؛ فتحترق ..
ولا أستغرب احتراقها،
فمن هي لتحتمل تلك الأنوثةُ
تمسكُ بسطورِهَا لِتُمَشِّطَهَا
بمفاتنِ الجمالِ الجامحة.
صديق الحرف. أحمد محمد حنّان
19/10/2021
الصورة لصاحبها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق