الثلاثاء، 19 أكتوبر 2021

صديق الحرف. أحمد محمد حنّان

 أغصان الذاكرة


وعنْدمَا أُمْسكُ بقلمي فتلكَ قصةٌ أخرى، 

تبدأ بخروجكِ مِنْ بينِ أغصانِ الذاكرةِ،

فأشاهدُكِ حينئذٍ وأنتِ تَقفزينَ عاريةً إلى زجاجةِ 

حِبْري، لتتزلجي بَعدها على جليدِ أرضٍ

بيضاءَ تُسمَّى الأوراقَ؛ فتحترق ..

ولا أستغرب احتراقها،

فمن هي لتحتمل تلك الأنوثةُ

تمسكُ بسطورِهَا لِتُمَشِّطَهَا

بمفاتنِ الجمالِ الجامحة.


صديق الحرف. أحمد محمد حنّان

19/10/2021


الصورة لصاحبها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

علميني

 علميني علميني كيف اعود الى وهج الطفولة نعود إلى نبض البراءة ويُصدقُ الفعل المقولة نعود بلا قيد ولاحذر يطاوع القلب ميولة بلا خوف ولاوجل تلتق...