الجمعة، 22 أكتوبر 2021

نافع عبدالخالق

 تــــائــــــه..! 

.

كُـلّ العـوالـم تاهـت مــن مُـخـيّـلـتـي 

يا عـاذلـي لـم تكُـن فيهــم إذا تاهــوا 

.

يـا عـالـمـي إن يـكُـن لِلـحُـبِّ أُغـنـيـةً 

فـالـحُــبّ فـنّـي وقـيــثـاري تـغــنّـــاهُ 

.

لـو كـان لـي عــزفُ مــوّالٍ لأُهــديــهُ!

ما عـزّ عـزفـي إذا مــا كُـنـتَ فـحـواهُ 

.

لكـنّـنـي أكــتـفــي بِـقــولِــهـــا ثِــقَـــةً

خُـذ مـا يطيـب؛ فقـلـبـي أنـتَ تـرعـاهُ 

.

هل كنتُ إلاّ سجينـاً عنـد مـن أهـوى؟ 

قـد زاد قلـبـي حنـيـنـاً بـعـد سُـجـنـاهُ 

.

ما كان ذنبـي سـوى أن تُهـتُ مـن ولـهٍ 

قــل لـي بـربِّــك فـعــلاً أنـت تــهـــواهُ

.

لم أكـتـرث إن يـطُـل هـذا ولا عـجـبٌ

قد طـاب سـجـنٌ لنـا أكـرمـت مثــواهُ 

.

يا مـن تـفـنّـن فـي تحطيـمِ أشرعـتـي 

لا يأمن الموج مـن في البحـرِ سـكنـاهُ 

.

لابـدّ أن تـجـمــع الأقـدار فُـرقــتــنـــا 

حتّى يرى القلب في المحبوبِ دعواهُ 

.

أو أن أرى قـاضيـاً للـحـبِّ يُـرشـدنـي 

كـيـف الـوصـول لمـن يا قلـب تـهـواهُ 

.

"كُلّ الّـذي كـان مِنّي" فيـك مُصـطـنـعٌ

والـقـصـد يـأمـن قـلـبـي عـنـد مــولاهُ 

.

الشاعر/ نافع عبدالخالق النوعه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...