إنّ المحبّ رجز
___________
كم مرة هذا الهلال أسأله
لقاؤنا إلى متى تؤجله
يمضي قطار عمرنا بحزنه
كذا مضى آخره وأوّله
إن كان لا يعنيك شيئا خافقي
فاعلمْ بأنّي أبداً لا أهمله
ناديت حتى سمعتْ صمّ الصفا
يبقى السؤال ماالذي سأفعله
أسئلة نبض الفؤاد قد غدا
إلى متى حتى السؤال يسأله
إنّ المحبّ صادق بوعده
لو يطلب المحبوب شيئا يفعله
للنجم لو أشار في بنانه
حبّاّ وطوعاً للمحبّ ينزله
يسعده في العاشقين دائما
ولو أراد قربه لا يخذله
يفهم ما يقول دوما نبضه
هاك الذي في العمر كنت تأمله
لسان حاله بحبّ قائل
يا من عيوني والفؤاد منزله
___________________________
د.عبدالله دناور ٨/١٠/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق