إلى لقاء
بين مداري ومدارَك خط
طويل جدا هذا الخط
يعبر بحارا وأنهارا
يصل ألف شط
وأنت أنت
قبل ان أراك يا سيدتي
كنت أقود قلبي
وأبدا له لم أنقاد
وإذا مرة أنصت لألحان الحب
أقمت له محكمة
وأبقيتها قيد الانعقاد
حتى صارت كلماتي عن الحب
فريسة على موائد القضاة و النقاد
لم يعلموا أن الذي كتبها
قلب مدفون تحت الأنقاض
وحين عرفتك
أعدت محاكمة قلبي
فصدر الحكم بتحرره من سجن الخوف
فدعيني
أتذوق حروف العشق من شفتيك
حرفا حرف
فأنا صائم عن الحب
منذ عقود
محبوس داخل كهف
لم أرك
إلا
في فنجان القهوة
وخطوط الكف
مارست حبك في أحلامي
حقيقة تأبى الزيف
رأيتك قبل ان أراك
أرتويت بك ومنك
شاغبتك
حرثتك
واستويت عليك استواء الشوف
أسكنتك قلبي
سكن الغمد السيف
إلى لقاء
إلى هنا أو إلى هناك
أين ومتى
لا أعرف كيف
عبادة محي الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق