سَيِّد الْكَوْنَيْنِ
وَاِحْـذَرْ بِـأَنْ تـلْفَى مِنَ الْقَانِطِينَ
وَكُـنْ بِــمَوْلَاِكَ مِــنَ الْـوَاثِـقِــينَ
وَاِعْـــلَمْ إِذَا مَا رُمْتَ عَوْنًا عَلَى
الــدَّهْرَ بِـــأَنَّ اللهَ نِـــعْمَ الْمُعَــين
مَنْ يَــجْهَلُ الْقُدْرَة فِي غَيْرِ مَــنْ
أَوَجَــــدَهَا كَـــانَ مِـــنَ الْعَارِفِينَ
لَا مَــــهْـــرِبــاً لِلْخَــــلْقِ إِلَّا لَــهُ
فَــــإِنــــهُ الْمَفْــــزَعُ لِلْهَارِبِـــينَ
وَمَــــنْ يَـــكُنْ بِاللهِ ذَا عِـــصْمَةٍ
تَــــهَابُـــهُ تـــالله أَســــدِ الْعَرِينَ
سِــــوَى الَّــذِي سَواكَ لَا تَرْتَجِي
يُــهْـدِيـــكَ مِنْ نَهْجِ ضَلَاَلٍ مبـينَ
وَلُــذْ لَــدَى الْهَــوْلِ إِذَا مَا عـرًى
بِـــسَيّـــِدِ الْــكَوْنَــيْنِ وَالْمُرْسَلِينَ
وَمِنْ بَهَاءِ الشَّمْسِ وَالصُّبْحِ قَـدْ
حَـــبتهُمَا مِـــنْ نُورِ ذَاكَ الْجَبِينَ
وَالْمَلِـــكُ الأقـــدس مَــنْ قَدْ غَدَا
سَفِــــيرَهُ جـــبريل وَهُـوَ الْأَمينُ
يَـا مَـــنْ أَنَــادِيـــه أَجِب دَعْوَتَي
يَــا عــدَّتِي يَا أَسْمَــعَ السامِعيْنَ
أَرْجُــــوكَ بِـــالــــنُّورِ الألهي أَنْ
تـــرحــمنِي يَا أَرْحَــمَ الرَّاحِمـِينَ
وَبِــــالْنَّبِيِّ الْمُرْسِـــلِ المجـــتبى
وَالْمُصْطَــــفَى مَعَ إله الطَّاهِرِينَ
مَــوْلَاي يَا مَـــوْلَاِي لَقَدْ جِئْتُ لَا
أَرْجُو سِوَى لُطْفِكَ لِي مِنْ مُعَينَ
وَتُـــبْ عَــــلَى عَــبْدِكَ يَا رَاحِمًا
فَــــإِنَّهُ أَضْحَى مَــــنِ التَّائِبِــــينَ
حسين فواز --- تبنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق