حين تلاقت عيوننا
حل الصمت وتحدثت ارواحنا
سالتني من تكون
فكتمت من خجلي
وتركتها للزمن
لكني خفت من ايلول
من رحيل احلامنا
فبحت لك يا شغاف قلبي
كنت جنتي وحضني الدافي
كنت حياة تسري بوريدي
صمتي الناطق وحرفي الساكن
صديقي ورفيق دربي
عالم اشتاقه بحجم الكون
حنين دائم ياسر نبضي
شريعتي ومذهبي
فهل لك أنت تصير سيمفونية
او وترا،او موجا ،او عزفا
احتفي بهداياه
من حلاوته اتلذذ قهوتي
اعطرها بريحك العذب
ابدا،
لا تكن سجاني
كن صديقي قبل فوات الاوان
كن بسمة الطفولة ترسم لون الحياة
كن حلما جميلا يرحل بين الغيوم
كن ربيعا في أبشع اوقاتي
كن خريفا ينثر وجعي ليرحل عني
كن وجه الشتاء الذي ينسيني لحظة الاحتضار
كن لهيبا يحي بين ضلوعي كل الفصول
هل لك ان تكون أنا في كل الاوقات؟
عذرا
فالأحرفُ تهرب مني
بحضورك تخونني الأبجديّةُ
فالتمس لي ألف عذر حبا بالله ...
الاديبة نورالرحموني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق