الأربعاء، 13 أكتوبر 2021

نورالرحموني

 حين تلاقت عيوننا 

حل الصمت وتحدثت ارواحنا

سالتني من تكون 

فكتمت من خجلي

 وتركتها للزمن

لكني خفت من ايلول

 من رحيل احلامنا

فبحت لك يا شغاف قلبي

كنت جنتي وحضني الدافي

كنت حياة تسري بوريدي

صمتي الناطق وحرفي الساكن

صديقي ورفيق دربي

عالم اشتاقه بحجم الكون

حنين دائم ياسر نبضي

شريعتي ومذهبي


فهل لك أنت تصير سيمفونية

 او وترا،او موجا ،او عزفا 

 احتفي بهداياه

 من حلاوته اتلذذ قهوتي

 اعطرها بريحك العذب

ابدا،

لا تكن سجاني

كن صديقي قبل فوات الاوان

كن بسمة الطفولة ترسم لون الحياة

كن حلما جميلا يرحل بين الغيوم 

كن ربيعا في أبشع اوقاتي

كن خريفا ينثر وجعي ليرحل عني

كن وجه الشتاء الذي ينسيني لحظة الاحتضار

كن لهيبا يحي بين ضلوعي كل الفصول 


هل لك ان تكون أنا في كل الاوقات؟


 عذرا

فالأحرفُ تهرب مني 

بحضورك  تخونني الأبجديّةُ 

فالتمس لي ألف عذر حبا بالله ...


الاديبة نورالرحموني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...