يا من حُسنكِ
عني تَنَاءَى
ومنعتني عنكِ
جورًا ودلالاً
إني اتخذتُكِ
للرُّوح مَسرى
و فيضُكِ نبعاً
أقطف من بستانكِ
حبة توتٍ
وتارة زهرة
جعلتُكِ قبلتي
و نبض حروفِي
رغمَ البعادِ
ورغمَ السُّهادِ
في أحلامي
آتيكِ أسعى
فقد طبتِ شعرًا
روحاً وجسماً
نعم وبلا شك
أنا قد جُننتُ بكِ
وجعلتكِ في الحُبِّ
ِّ دِيني
هِمتُ في تفاصيلكِ
واسترخصتُ الروح
في سبيلكِ
لا أخشى الردى
ولا ريب المنون
غرقتُ في يمكِ
الروحُ وَلهَى
تَعرجُ في مدارِكِ
والقلبُ ذابَ حنيناً
يسعى إلى ديارِك
أحبكِ حتّى النخاعِ
حُبكِ لستُ أخفيه
وإن قُتلتُ ببابكِ
ليس الهوى من اختياري
ولا من اختياركِ
سنحيا يوماً معاً
لن أكفُّ عن انتظاركِ
من مطر أشواقي
ومن نهر كوثري
لسوف أروي أرضكِ
ولسوف أبذر فيكِ
قمح سنابلي
مستنبتاً العشق فيكِ
أرجو أن تكون في العشق
مجنونة مثلي
وتقبلي التحدي
ليرتعش الياسمين
ويضمّنا غسق العشيات
✍🏻 ــ❀❀ــ ــ❀❀ــ❀❀- 👇
- بقلم الشاعر/ (((-إديس هدهد-💜)) -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق