بين لحظة وأخرى
الأقنعة
عيون الوضوح جريئة
تفضح تشوهاتنا
وتظهر ما وشمته
الأحزان على وجوهنا
وما خلفته من شقوق
وترسبات على ملامحنا
القلوب مملوءة بالذكريات
بالأحزان والأفراح والأوجاع
في العيون إبتسامات دامعة
نصمت وتؤلمنا جراحنا
وأقسى من انات الجراح
صمتنا
لم يعد للهدوء معنى في
ظل أحوالنا
الأيام تمضى ونصر على
عنادنا
ولحظة أخرى تتقنع
بالأمل الوجوه
تتحرى النور بالداخل
تنفث على مواقد
عزمها الفاتر ليشتعل
ويظهر بريقه في لمعان عيوننا
نتيقن أن الحياة لحظة
فنملأها بالأفراح ونجعل ردائها
الأمال ..نكسوها بالضحكات
ومن جذورها نقتلع الأحزان
لحظة آخرى يسقط
هذا القناع وتنسل
الاحزان من مغاويرها
وتزحف على أجسادنا
تعري أوجاعنا
وتمسح أذيال الهموم
بصمت.. زينة
ما جمله الأمل فينا
👈صفاء شريف
الاثنين، 5 يوليو 2021
بين لحظة واخرى.... صفاء شريف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
صباحٌ يتّكئ على اسمِ الله
صباحٌ يتّكئ على اسمِ الله ، يمشي مطمئنًّا لأن الطريقَ وإن غابَ آخره، فاللهُ حاضرٌ في كلِّ خطوة. صباحٌ أُسلِّم فيه قلبي للسماء، وأترك ما أثق...
-
كان لقاؤهما عيدا فى الارض وعيدا فى السماء... جادت السماء بخيرها، وغيثها يحيى القلوب العطشي للحب والحنان.. بعد غياب استمر فترة طويلة من ال...
-
فرحة العيد لا تتسع الجميع في طفولتي، كانت فرحة العيد تعني لي العالم. أختار ملابسي بعناية، أضعها تحت الوسادة، وكأنني أخفي كنزًا لا يقدَّر بث...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق