سيدتى
خمسين مهنه هويتها لاجلك
فلما حين اراك التمس الرجاء
ولما تناظرنى عيناك بالنداء
ولما حينما اقترب اجد الكبرياء
عملت فنان ورساما ونحاتا
وشاعرا وعدت وعاد معى الشقاء
رسمتك ومزقته لزيغ أعين الرياء
وعدت انحتك جمال بابداع النقاء
وكسرته كى لاترى أعينهم. العراء
فكل الناس سرقوكى لذا اخفيتك
عن السرقه وكان غباء
ياليتني فقأت أعينهم وحاربت
وابقيت رسمك ونحتك وشعرك نماء
حتى وقعت فى اسر سلطان الدماء
فكسرى آلمك وثورى على سيفك
القابع جوارك بحق. السماء
فأنا لااملك غير الشعر والبكاء
ولااملك غير نداء. السماء
فالشعر والفن والحب اذابتهاالماء
فهل تكسرى السيف وتاتى رضاء
ام أعود بكل مهنى وقدخاب الرجاء
إليها
المحامى الشاعر
احمد محمد فرغلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق