الخميس، 1 يوليو 2021

الشاعر طه الظاهري

 متعب 

بعد أسفار طويلة وعناء

كنت أجري 

كنت أسعى

كنت أطلب 

كنت أستجدي الهراء

تعبت مني جميع الأرصفة 

تعبت حتى المصابيح وهي تمنحني الضياء

عدت أستذكر محطات السفر

يا ترى ما ذا جنيت

هل وجدت اليوم مأمولي البعيد 

هل سأنهي ذلك الترحال في الأمد المديد

هل سيتوقف قطار الاشتياق

كنت طفلا بالبرائة في نعيم

ثم قادتني إلى دنيا المشقات السنون

ثم كان الحب فصلا من جنون

كنت قبل الحب مبتسما بشوش

فجأة 

دق قلبي

وتسارع نبضه

خلت أني سوف أولد من جديد

تلك أنثى خلتها غير النساء

كنت احسبها مزيجا من حنان ووفاء

لست أدري

ربما مازلت أحلم 

أن ذلك كله كان هباء

إنني أحلم 

وأتمنى بأحلامي البقاء

لم أعد أقوى بأن 

اتلقى ضربة أخرى لأكسر 

فانا المجهد والمتعب مبعثر 

ضربة أخرى ستمحو 

ما تبقى من غبار 

ذاك آخر شيء مني

لم أعد إلا غبارا 

عن قريب سوف تذروه الرياح

لست أدري

هل سيذكرني 

هنالك أحد ذات صباح

هل سيذكر صوتي المبحوح

شخص أو صديق

هل سيتراأى خيالي

حين يمشي في الطريق

اخبروهم عن رحيلي

ربما قد مات محروقا 

ويمكن انه قد مات منفيا

ومن يدري

إذا مات غريق ؟؟؟؟

كلمات الشاعر طه الظاهري

T.h

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...