الخميس، 1 يوليو 2021

أمجد الحراسيس

 "روميّ الهوى"


خفقات قلبي لكِ لاعجةً.. 

ألا ترينَ في الحب فواجعُ.


فليس بعد الهوى أجدُ مسرة.ً..

ولا الصحبُ في معيتهم منافعُ...


كم ضجّ الحنينُ بين أضلعي..

والعينُ ثكلى تفضحها المدامِعُ.


والقلب تعصره لوعات الهوى.

وجمر الشوق لأضلعي مضاجعُ.


ترَفق يا قدَرُ... فإني تعِبٌ..

رقراقَ قلبي هزّتهُ المواجعُ.


والريحُ تعصفُ بكلِّ ذي وجعٍ..

 والقلبُ غضٌ تُجاذِبهُ النوازِعُ.


يا من وصالها قُربة عاشقٍ.. 

وددت أن أقيم لها الصوامعُ..


وكم في الليالي ناحت الذكرى..

واذكت في القلب المُعنّى المواجعُ. 


 وعيناي في الغدِ البعيد جاحظةً...

 رقراقةً تدافع شطآنها المدامعُ...


وتزور ليلي وازور ليلها..

وأصبحُ اتفقد بها المرابعُ..


وتشم عطري وأشتم عطرها..

وأشنِفُ لحديثها الشهي المسامعُ..


 وإني أراها كلما ضجَّ حنينٌ..

وتراني وإن شدّت عليها الموانعُ..


وخلسة في النهار كنا نلتقي..

والليل يبعدنا غرباء المضاجعُ..


فيبيتُ كُل منا يناجي ربهُ..

يا رب كن لنا في رحابك جامعُ.


بقلمي وحرفي المتواضع : ( أمجد الحراسيس)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...