شكرا لكل من اتى للعزاء...
فبلائنا صار العراق...
ففيه نحن دوما في
إبتلاء
فنحن من
يمشي على بحر خيرِ...
وفقرنا صار حكاية
يرويها لسان
الفقراء....
بلا عزاء..
اليوم خمسون...
وغداً... مائة...
فالموت ياخذنا جميعاً...
وعلى سواء..
أما ولائنا
فولائنا هو للجارة....
تحكمنا....في الزراعة
والصناعة
والتجارة....
وتسكن عروش
قصورنا....
ولا ضير ان سكنا نحن
في عراء....
فلتحرق المشافي...
واتركوها تحترق...
لانحتاج الى مطافي....
فكل واحد من ارض شعبي....
صار رجاءه موتا لينجو....
من عظيم الابتلاء
فالموت عند شعبك ياعراق
هو مطلبه الوحيد
وهو فيك جل ما
يرجوه من الرجاء
رنا عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق