و أما بعد
أكتمُ شهقات
الروح
أحبسُ آهات
الوجد
أُجالسُ البحر
لِأمواجه أرمي
بِكل الأسرار . .
يلتقطهُ بِمدهِ
يغدو ملحهُ
شهداً و سكر
يُدرِكُ اني أحبكِ
أكثر و أكثر
و شوقاً يشتعلُ
في خافقي
كما النار . .
يأتي إليكِ بجزرهِ
زجاجات عطرٍ
فيها رسائل عاشقٍ
تبدأ " بِأحبكِ و أما بعد "
تنتهي بأحبكِ أمساً
حاضرا ، غداً
و ما بعد بعد غد
و ما بينها قصائداً
مُعطرة بِعبق
الأزهار . . .
أكتم أسراري
تفضحني حروفي
تُعانقُ ذكريات الماضي
تجتاحني بِملامحٍ
كما السيل و الاعصار . . .
أعودُ ألتقي بِذاتي
هنا على حافة السطور
أكتبكِ قصيدة
عنوانها أنتِ
قوافيها انتِ
كلماتها همساً وردياً
كما النغم
حينما تُداعب أنامل الجمال
لهفة الأوتار . . .
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق