الثلاثاء، 13 يوليو 2021

اما بعد... سمير مقداد

 و أما بعد


أكتمُ شهقات

الروح 

أحبسُ آهات 

الوجد 

أُجالسُ البحر 

 لِأمواجه أرمي

بِكل الأسرار . .

يلتقطهُ بِمدهِ 

يغدو ملحهُ 

شهداً و سكر 

يُدرِكُ اني أحبكِ 

أكثر و أكثر 

و شوقاً يشتعلُ

في خافقي 

كما  النار . . 

يأتي إليكِ بجزرهِ

زجاجات عطرٍ

فيها رسائل عاشقٍ

تبدأ "  بِأحبكِ و أما بعد "

تنتهي بأحبكِ أمساً 

حاضرا ، غداً 

و ما بعد بعد غد 

و ما بينها قصائداً

مُعطرة بِعبق

الأزهار . . .

أكتم  أسراري 

تفضحني حروفي 

تُعانقُ ذكريات الماضي 

تجتاحني بِملامحٍ 

كما السيل و الاعصار . . .

أعودُ ألتقي بِذاتي

هنا على حافة السطور 

أكتبكِ قصيدة 

عنوانها أنتِ 

قوافيها انتِ

كلماتها همساً وردياً

كما النغم

حينما تُداعب أنامل الجمال

لهفة الأوتار . . .


سمير مقداد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( أصنامُ جِلِّقَ ).... سمير موسى الغزالي

 ( أصنامُ جِلِّقَ )بسيط بقلمي : سمير موسى الغزالي هل خضرة السّهل من كفيكَ يارجلُ أمْ زرقةُ الماءِ من عينيكَ تكتحلُ أَمْ أنّكَ البحرُ والأموا...