لآخر مرَّة
بقلمي أنور مغنية
تلك الضجَّة المتواصلة
طوال الوقت
وبالرغم من أنَّك
الشيء الوحيد الذي أراه
ويداي متجمدتان
كنت واقفاً بالقرب منِّي
أشعرُ كأنني سأختفي
لكنني سأفعل دوماً
سأخبرك كم انت مميَّز...
أشكرك على كلِّ شيء
فأنت على وشك
أن تتجاوز الحدّ
رأيتُ لك رؤيا
ولكن كالمخاطرة بحياتي
كشيء احمق مثلك
في الغالب رأيتك عطري
او ربما كان عطرك ....
كان عليَّ أن أتأكد
وأن لا أكون مباليا
حين لم أرَك تخرج من الماء
سوف أضحك ولن أذهب
لأي مكان لربما البقية يعودون..
هذا كل شيء
ولا أنفكّ أنقضُ وعدي
إبقِ معي للأبد
لطالما كان شيء
يعترض طريقي
يريد الموت هو أيضاً..
سأرتِّبُ جنازةً
عندما تكون الشمس
في أقصى ارتفاعها
والأرضُ تئنُّ من أوجاعها
ونلتقطُ أنفاسنا...
إفتح عينيك
عليك التحرُّك
أنت هنا
أردتك أن تراني ولو لمرَّة
لا يمكنني أن أتركك الآن
لأنه ليس منطقياً
أن تحبني ...
فهل ينتابك الخوف
وأنت لآخر مرَّة
ترى وجهي؟
لآخر مرَّة
تشتمُّ عطري؟
أنور مغنية 22 06 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق