الخميس، 17 يونيو 2021

عزيز شرحبيل

 وللناس في الناس مذاهب

يقطب لها الجبين استغرابا 


تراهم يتزلفون للغني توددا

ويفتحون لطيب المقال ابوابا 


اذا ما تحدث الغني وجدتهم

ينصتون له تطأطأً ولو كان كذابا


وان عزموا ان يعطوه هدية

اختاروا اجود ما يهدى ترحابا


ويستقبلون غروره ونفوره

ببشاشة واتخذوا للحلم اسبابا


اما الفقير ان جاءهم مُرحبا

غضوا عنه الطرف ولو قال صوابا


اذا ما فكروا ان يهدوه هدية

اعطوه ما كان من العطاء معابا


واذا ما قام فيهم واعظا متحدثا

قالوا امسك، ما لنا في حديثك نصابا


عزيز شرحبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...