وللناس في الناس مذاهب
يقطب لها الجبين استغرابا
تراهم يتزلفون للغني توددا
ويفتحون لطيب المقال ابوابا
اذا ما تحدث الغني وجدتهم
ينصتون له تطأطأً ولو كان كذابا
وان عزموا ان يعطوه هدية
اختاروا اجود ما يهدى ترحابا
ويستقبلون غروره ونفوره
ببشاشة واتخذوا للحلم اسبابا
اما الفقير ان جاءهم مُرحبا
غضوا عنه الطرف ولو قال صوابا
اذا ما فكروا ان يهدوه هدية
اعطوه ما كان من العطاء معابا
واذا ما قام فيهم واعظا متحدثا
قالوا امسك، ما لنا في حديثك نصابا
عزيز شرحبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق