ألأحباب
بقلمي أنور مغنية
والأحباب إن صَدُّوا
وإن وَصَلوا
وكلّ فعلٍ
للأحبابِ محبوبُ...
ألروح والقلب
بل كُلِّي لهم هبة
وكيف يُرجَعُ
ما هو موهوبُ ؟
لا أرتوي من وصلهم أبداً
وهل يُروى
بالهوى مسلوبُ ؟
قُلْ لي :
إن جُنَّ ليلي
من لواعج حبّهم
هلاَّ يلامُ عاشقاً
بنيران الجوى مصلوبُ؟
يا خبَّذا أياماً
كانت لنا
وأياماً لنا فيها محبوبُ
ويا قلب صبراٌ
على هجرِ الأحبَّةِ
إن كان
في بعض الهجر تأديبُ...
أنور مغنية 19 06 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق