مطر ...
يحكى أن غيمة متمردة أحبت كائنا أرضيا ...لم تك المسافات بين الأرض والسماء عائقا ..
حنت الغيمة لعناق حبيبها الأرضي ...وحين ملت انتظاره في السماء تخلت عن موطنها وهطلت مطرا ومن ذاك اليوم والسماء ترعد غضبا وترسل من يبحث عن روح الغيمة
يعود الرسل عبر البحر نحو امهم السماء ومع أخبار عن الأرض والزهر والعطر والفراشات يزداد عدد الراغبين بمعرفة وتجربة الحب
تعبق في روحي
كرائحة الأرض
بعد مطر مفاجىء
... .... فراشة دمشقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق