السبت، 5 يونيو 2021

عزيز شرحبيل

 نحيب طيفي


ترقبت طيفي ولم يعايدني

وخشيت ان يكون اصابه كرب


فبحثت عنه في كل آن

وكل مكان : ازقة ودروب


وكان طيفي انيس وحدتي

وكاثم أسراري المرغوب


وجليس قصعتي وإن لم يأكل 

فهو رفيقي الشهم المحبوب


وحزنت لغيابه عن عالمي 

وغدوت بعده شارد كئيب


وانا على حالي في عزلتي

لمحته يعرج مشيه معيب


فقلت له ويحك شغلتني

هو العيش في غيابك رتيب


قال وقد تنفس صاعدا

وزفرة حزن بكاءه نحيب


رحل من كانت الدنيا به

تزدان وبذكره النفس  تطيب


فمكثت على لحده قائما

هل لي بعده في الفرح نصيب؟


وقفت اذ ذاك متسائلا

هل لطيفي تا الله حبيب؟


ظننت ان الحب على الناس حكره

فادهشني قول طيفي العجيب


وعلمت ان الحب للخلق لهيبه

اذا رحل الحبيب للفؤاد تعذيب.


عزيز شرحبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...