الثلاثاء، 22 يونيو 2021

هزني حنين جارف.... د. ميسا مدراتي

 /كان حبا /


لم أذكر ؟؟

 من كم زمن 

على شرفة أروقتي 

هزني حنين جارف


 كنت أحتسي حروفي

 وتقرأني كلماتي

 حلت ظلالك أزاحت ستاري

 في يوم قيظ صيفي

 برودة أطرافي

 لعثمتني

 دوار أصاب روحي 

سمعت صوتا ناداني 

تجاهلته ...

طرق على نافذتي

 ارتميت...

 لأرى مالخبر ؟؟؟ 

قلت له أأنت ؟؟ 

 اغرورق الدمع في عيني

 وصمت بذهول 

لازالت عيناه نحوي

 تأكل حشاشتي

 هل تسمحين سيدتي بالدخول؟؟ 

لم أستطع البوح...


 ضمني على صدره 

مسح دمعتي

 فك جديلتي سألني

 هل قصصت شعرك

 طأطأت رأسي خجلة

 مذ غادرتني وخنتني

 قصصته..

ومات كل شيء 

فيني

 إرحم ضعفي كسرتني

 وبليتني.. 

وأدرت ظهرك بصمت

 ضرني


 لاياسيدتي...

 أنا لم أخنك

  هاجرت..

 لآتيك محملا بالعود والياقوت

 هاأنا : لازلت أحبك حتى الموت

 خيم الصمت ..

وتشابكت الأصابع

 وتمايلت أغصان العرش

 مسح ملامح حزني

 وابتسم وابتسمت 

قدر نما وكبر

 قبل فوات الآوان 


د. ميسا مدراتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اذهب له بقلم رنا عبدالله

 اذهب له... ياطير الحمام... بمحبتي... وأخبره دوما بأنه كل الاخلة والأنيس بخلوتي... نسكي ورهباني وكل تصوفي... بالحب كان توحدي بعقيدتي... أنا ...