يا غائبي ...
بقلم سلمى العزوزي
يا غائبي أتوسل إليك
إخفض صوتَ غيابك ؛
إنه على مسامعي رنان
اكتم صوت أنفاسك
زمهريره يدوي بالمكان
بين ذراعي رضيع شوق ..
يتوق إلى الأمان
أحاول تنويم حنيني إليك
لقد.أتعبني بالنحيب
أذاقني طعم الهوان
وأجهده الأرق
وأضحى واضحا للعيان
تلذذ بتدخين سيجارتك
إنني أشتم رائحة الدخان
تنبثق من سقف الغرفة
تتسرب إلي من الجدران
أتضرع إليك احجب ملامحك عني
قد انهزمت أمام النسيان
حكمت العقل وخدرت القلب
اتخذت قرار الهجران
رحلت بعيدا وأطفات النور الأخضر
كي لا أسمع الآذان
لن أسجد في محرابك
متسولة منك الإحسان
أقسمت بعهد الله
حلفت بالأيمان
أضرمت النار ..أعلنت الثورة
فككت القيود حررت الأوطان
ابتسمت ..تخطيت العبودية
فضحكت من نفسي
لم يكن ذلك إلا باللسان
فالقلب يهفو والعين تدمع
أين مفرالسجينة من السجان ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق