ضباب"علي قلب إمرأة
يشبه جنود الموت
في حصار الدم و الروح
يبقي ميراث الظلام
حروفا ساقطة من اللغة
وتبقي هزيمة الجسد
تحت الجلود لاتري النور
ٱلام" تنادي في صمت
و يموت بركان الماء في الغيم
وٱه من ضحكة في الزمان الخطأ
وجنود الموت تمسك قشور وجهي
صرت الآن في الماضي بلا ملامح
كل موت فيه مشاعري القديمة
وصورة معطف الشتاء
وبكاء أم علي شهيد
و غطاء للتوابيت. و آه..
لو كنت أنا جنديا أحمل الروح
في طلقات نارية وأصوبها
كما يطلب منّي ،
فسلاحي ليس سوي مشاعر
يحملها قلمي من القلب
و التي تطلبها نفسي
في ملحمة الحروب المنتشرة
فأنا لا أبحث عن مغيب الشمس
ولست أخاف من غلق النوافذ
فكل ما أبحث عنه هو باب
أدخل منه منتشر الشعاع
أحصد مواسم الرياح لتذوب الرمال
وأنتزع من جسد تلك المرأة
ذاك الضباب الباهت
وأنشر شمسا جديدة بلون الصباح
الشاعر محمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق