الأربعاء، 9 يونيو 2021

أمجد فتح الله الحراسيس

 " دغدغة المطر "

كلما مرت فصول العمر..

تحتاج عيناي دغدغةَ المطر..

تشاغبها مثل أمواج الطفولة..

حين تعدوا في الحقول..

 تعبثُ بالزهر.. تقتل الضجر..

عيناي اللظى.. همهمي بالوجع..

فالجمر في احداقك قد إستعر...

عيناي.. ناعسني الليلُ... تَهَدلي..

واغمضي جفنيك على ذاك القمر...

سأمضي إلى هناك..

حيث نُصبتُ خيام للنازحينَ... 

عند ضفة النهر...

فكنت أول الواصلينَ والآخرين..

تائها في غربة القهر...

ليتني احوز شرف الإغتراب....

 يداوي صقيعه لفحة الجمر...

أو تلقيني الريحُ بعيداً... 

وحيداً... طريداً...

عند حافة العمر...

لا بُعاثاً بعد اليوم... 

الحطام كبير والركام بلا روح...

وخبر العنقاء اكذوبة العصر...

وأنا المُبعد مع المبعدين...

لا نحمل في جعبتنا...

غير مناديلَ العطر....

"أمجد فتح الله الحراسيس "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...