الأربعاء، 9 يونيو 2021

منيرة الحاج يوسف

 النّاسكةُ

منيرة الحاج يوسف


/تونس

 وكيف أكونُ؟ 

وأنتَ كحرف تمرَّدْ

وما أَسعفتهُ النّقاطُ

 فمِن كلِّ معنًى تَجرّدْ

أنا هشّةٌ مثلُ قشّه 

فرفقًا بِحالي

هواك غَزانِي  

فصرتُ تراتيلَ عشقٍ

كناسكةٍ كلَّ حينٍ أُردّدْ

وفي غَسَق اللّيلِ

لمّا تَهيجُ شُجوني

أُصلّي صلاةَ التّهجدْ

وأدْعو بكلّ يقينٍ

أطيلُ التّعبّدْ

عسانيَ أنعم منك بدفءٍ  

يُغازِلني و يُهدهِدْ 

ومَهما تَجاسرَ نَبضي 

فإنّي إذا ما التقيتُك ذُبتُ

 وخدّي تورّدْ

ومهما تخفّيتُ  أو حصّنتني قِلاعٌ

 عليلٌ فُؤادي ، طويلٌ سُهادي فحُزني استحالَ رفيقًا وفيّا

كعهد تجدّد أو كسجن مؤبَّدْ

 وفي الحرب قد لا يفيد الرّباطُ 

وقد لا تفيدُ الحصونُ إذا ما العدوُّ 

سِهامَه نحوَك سَدّدْ

وفي الحبِّ، هجرُ الحبيبِ كَلسعِ السّياطِ 

أشدُّ وأقسَى

 إذا ما غياب الحبيبِ استمرَّ 

نهارُ المُحبّين في البُعد أسْودْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...