،ادمنا على الأخبار،
حديث لا ينتهي
كل يوم أتقبل
العذاء
أمة أنتحرت
على سكة القطار
فقدت نصاب العيش
عواصمها تزرف دموع
وأسوارها تنهار
اطفالها مشرده
والأسقفة الطينية
شواهها الجوع
وفي الاحشاء انفجار
الاحلام تتقهقر
لقد طال الأنتظار
حديث الساعه
يصعق نبض الروح
الأفق يتلون
بسحاب الغبار
والشمس تكاد
تغيب مسرعة
تنوي الأعتذار
ساطوف بجنون غضبي
فوق مدن اﻻنتحار
وأرسم معالم
وجوه علاها الأصفرار
أدمنا على سماع
اﻷخبار
ويبقى الحديث ذاته
من مغيب الشمس
حتى مطلع النهار،، ،سفير السلام طلال الدالي سوريا،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق