"ألسنة جوامح"
أكثر من خمسين عام
وأنا أحمل فوق كاهليَّ
التسامح
فما جنيت إلا النذالة
والصفاقة من ألسنة
جوامح
لاتحدثني وكأنك أنت
الخليفة ونحن في زمن
الصحابة
فأنا برئت من الخطايا
والذنوب ولا أحتاج
لإستاتبة
فأنا الآن احمل بين جوانحي
من القسوة وفي
نفسي الحذر
فالشوارع يملؤها كلاب
ضلت وقلوب غلاظ
من البشر
ولا أابه للحياة وإذا
صادفت العنت سأنشر
الشر
فما عدت أمتلك القبلات
وما عدت اميل ابدا
للسمر
فقد استولى الحمقى
علي حصادي حتى
النزر
فالظلم يطغى بيننا والحق
يارباه قد إختفى
واندثر
بقلم/
الشاعر رشاد على محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق