كوابيس وعفاريت..
يا ليل..
كم أنت شقي؟
كم أكرهك
رغم أنك أنيس وحدتي؟
تتكدس همومك حولي
وتتساقط العفاريت من السماء
وأخرى تخرج من قاع الأرض
وتلتف حولي
وتحاصرني في ركنك الدامس المعتم المهجور
ويعم الصراخ
ويتصدع رأسي
وتتوالى الكوابيس
وينز العرق
ويطوقني الحزن والأرق
وتحترق أعصابي
ويتخثر دمي
ويجف الريق في حلقي
وجسدي ينهار
ألا تشفق عن أنيسك وسميرك
وتريحني من هؤلاء العفاريت؟
بقلمي يوسف بلعابي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق