الأربعاء، 10 مارس 2021

حسان ألأمين

 حُبُ شاعِر


أُحِبُك أيُها الغائِب

 الحاضِر

أتراك في قلبيَّ 

 تُحاضِر

و تَلقي

َّ كلمات مِن الشِعرِ

و مِن داخِليَّ

 لِغيري تُناظِر

تَعيش

ُ معيَّ دائِما طيفاً

و لمْ يلبِث لَحظات 

و يُسافر

تَحسَدُني

 كُلِ عُيونُ العاشقينَّ

و يَحسبُني ألبَعضَ

 أُغامِر

و يُحاط قلبي

َّ بِحُبك و يُسعدُ به

يا ليتهُ طول عُمره

 له يُحاصر

أنا أُحبك

 و حبيَّ يزداد لك

ألا تَراه

 في عيني ظاهر؟

و تبقى دموعها

 تجري فرحاً

و يبقى جفني

َّ لأجلك ساهر

هذا هو ألحبَّ عندي

و لا اعرف غيره 

و به أليك سائر

 ليتكلموا عنه 

و يُفسروه

فكلامهم ريشة

 في جنح طائر

ما تلبث  أن تطير

 مع الريح

و حكمهم 

على المحبين جائر

حَقهَّم لم يَخوضوا 

في غمارهِ

فالشوقَ يُلهِب 

أحساسَ شاعِر

و مهما خزنته في داخلي

فهو لك في ألأول

 و ألآخر

يدور في فلك القلب 

و يجول

 و في آخره إليك عابر


حسان ألأمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...