الثلاثاء، 9 مارس 2021

الهادي خليفة الصويعي

 اوراق من دفتر التاريخ


قبل الرحلة للمريخ

والاقمار الصناعية

ياللا نرجع للتاريخ

ونقرأ فيه شوية

ونبدأ يوم نزل الشيخ

من الجنة العلوية

على عرفات هو وحواء

والارض عربية

وقصة قابيل وهابيل

القاتل والضحية

وادريس ونوح والطوفان

وبقية الذرية

وأقوام اندثروا من زمان

ومامنهم بقية

والناقة المعقورة و حوار

وذات العماد المخفية

والخليل مع النمرود والحوار

والقصة المروية

وحكاية خروجه مع اسماعيل

وامه المصرية

وتركهم بوادي غير ذي زرع

بأوامر ربانية

وزمزم تحت أقدامه سال

وتفجرت منه المية


والركب اللي شاف الطير

جرهم اليمنية

وطلبهم للسكن بالجوار

لما وجدوا المية

وعودة سيدنا ابراهيم

بشوق وحنية

والحلم الباقي ليل نهار

بذبح ابن المصرية

ومحاولات ابليس الغدار

بثنيه بكل ثنية

ومنها تحددت الجمار

لرجم ابن الجنية

ولما الذبح حقيقة صار

وتأكدت القضية

ارسل مولانا ذبح عظيم

فداء للطواعية

وسارة واسحاق ويعقوب

وبقية الذرية

ويوسف وسط الجب وأخبار

وبضاعة مشرية

الخليل أمة لوحده صار

ونشر الوحدانية

وتحطيم الاصنام وبرد النار

المعجزة الالهية

و موسى وفرعون لما سار

وفتح طريق في المية

والطور وطوى والجبل اللي خار

بالانوار الربانية

وعيسى بميلاده العلم احتار

وامه رمز العذرية


اللي بشر بقدوم المختار

سيد كل البشرية

وحكاية صلبه والتشبيه

والفتنة اللي حية

وحكاية المائدة مع الانصار

ونزولها كما العيدية

وتحريف وتزوير أخبار

وأطماع شيطانية

وظلام اللي سد الاقطار

وذل وعبودية

والبيت المعمور والكفار

عباد الوثنية

وعبدو الشمس وعبيد النار

وتوهان البشرية

وصارت الاصنام بكل دار

وعبدوها بنية

انها تقربهم زلفى للجبار

واعتبروها سوية

وعم الشر ، وسال دم أنهار

صراعات قبلية

البسوس وداحس والفجار

ويا ما من ضحية

واشتد الظلام في عز نهار

وعانت الانسانية

ولما أشتدت والكل أحتار

وبدت نسيا منسيا

هل الفجر بكل الانوار

من أمنة القرشية

بميلاد احمد،واللي صار

بعروش الوثنية


أهتز عرش الروم،وطفيت نار

ارهاصات معنية

تبشر الناس بيوم الغار

وخلاص البشرية

ولمحمد صاروا اصحاب انصار

وحملوا معاه قضية

وساروا بيها لكل الاقطار

انسام الحرية

خالد والثقفي وقتيبة ومادار

بالحدود الصينية

وعقبة وموسى و بن زياد،الابرار

والحملة الغافقية

وذات الصواري تمخر البحار

وما تهاب المية

واليرموك وجالوت والمغول والتتار

حضارة تصد جاهلية

وتحزب وتشظي بين جار وجار

أمية وعباسية

وأتراك وسلاجيق و حقد وثأر

وجهل عثمانية

ومن جهل تسلمنا الاستعمار

وتحولنا بلاد مسبية

واستيقضنا على تخلف وعار

وم الرأس للتبعية

واحترنا أنشدهنا كبار وصغار

وضعنا في العالمية

هذا ليش سردت اليوم أخبار

وطرحت القضية

جدودنا صنعوا أمجاد وأفخار

من أجل البشرية

     وإحنا اليوم أصبحنا عار

لازم نفكروا شوية

محاولة قبل خراب الدار

في قصيدة شعرية

   الهادي خليفة الصويعي/ ليبيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كن منصفا بقلم عمر طه اسماعيل

 كن منصفا ياقلب ان فاض الهوى ورايت اعماقي تذوب وتكتوى وإرأف بحال معذ ب ضاقت به كل السماء وغير وجه ٍ مارأى وجه ٌ يطوف بمقلتي َ كانه سحر ٌ عجي...