الثلاثاء، 2 فبراير 2021

كلمات بقلم بقلم علي الصباح العلي

 الى معلمتي مع التحية.

    ************

         والتقينا

       ..............

بعد طول صبر واشتياق

التقينا...

كأننا غصنين ملتفين

بعضا على بعضٍ

كلينا....

فأصبح الهمس واحد

والروح واحدةٌ

والأنفاس لهيبها

يكوينا....

صمت ٌ قدسيٌ ساد لقائنا

والدهشة ُ بادية ٌ

علينا..

فاحترنا..بماذا نبتدأ حديثنا

والنظرات شاخصة

والدمع في

مقلتينا...؟

وكيف نبتدأ الحديث

أفي لغة العيون نحكي ياحبيبتي

ام نشرح الشوق في

شفتينا.....

فيا أمراة الدهشة

في حياتي

كيف بربك تعارفنا

وبعضا لبعض صرنا

وتعانقنا

ومشينا...؟

انا الأن في محراب

الهوى خاشعا

فمن من سحر عينيك

يقينا....

هائمين في ملكوت الحب

حتى كأن الشوق يجري

سلسبيلا من

راحتينا.....

فما أسعدني اليوم ياحبيبتي

وانت معي في بغداد

حقيقة ٌ

وبغداد بك صارت جميلة

وكلها بساتينا....

الم تري أشجارها تحمل

أحرف من أسمينا...

ألم تري شوارعها

فرحة بنا

ومن قبل كانت تبكي

علينا...

حتى أزهارها ومآذنها

تعرف كم تعذبنا

وبكينا.....

نحن الأن في ساعات

الفرح والسرور

فدعي السماء تحتفل

بقلبينا...

فأنا أرغب ياحبيبتي

أن تعرف الناس بقصتنا

وكم من البعد والفراق

قاسينا...

أرغب حتى بالعصافير

أن تردد بشدوها أغنية ٌ

بأسمينا....

ومن حقي أن أخبر التاريخ

كيف بدأت قصة حبنا

وكيف أصبحنا

وأمسينا....

 وأخبر الورد أن

شذى عطره هو

بعض أمانينا...

فيا اروع الاحباب

ويازهر الياسمينا..

أني أهواك بجنون

فمااروع الحب حين بالفرح

يغمر قلبينا....

........

بقلم علي الصباح العلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...