سيد الروح
ماذا أقول عنك ياسيدي
وحبك مثل الموت
والولادة....
جاء بأمر من الله
فأخذ بتلابيب روحي
عشقا مقدسا
يشبه الصلاة
والعبادة...
فمن أين جئت
ياسيد الروح
أمن كتب التاريخ
أو حضارات بعيدة
أم تراك جئتني من
ممالك سعيدة
حبك ياكبير القلب
أسعدني
أعاد إلي أيام الصبا
جعلني على يديك
أتعلم القراءة
والكتابة....
ولقد كنت من قبل
السنة الألفين قبل الميلاد
مزروعة في صحراء العمر
كشجرة عنيدة...
اليوم من حقي
أن أخبر التاريخ
بقصة عشقي وهواي
وأيام عمري
الجديدة...
فأنا في حضرة العشق
قلب صغير..
أحاله الهوى
لقصيدة.....
غدوت اليوم ياسيدي
كطفل ينتظر بكل
الشوق مواعيده..
فدعني ياسيدي أستظل
برموش عينيك
كي أبرأ من كل
تنهيدة...
من ذو أن عرفتك
كل الشموس بدلت ألوانها
والسماوات صرن
أنقى وارحب..
والحب ...لبس ثوب العفاف
وغدت كل البحار
من مياه عينيه
تشرب.....
فلا تخبرني عن
سر الهوى
والنوى
فقلبي..وروحي..ووجداني
للنعيم والعشق
أقرب..بقلمي رابية الأحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق