(كأن الأمس في حاضري)
كأن الأمس في حاضري
وذكريات الراحلين
ينز ضوءُها
بين أقمار الليالي
كيف ا وجاعي التي باتت عسيره ْ
كيف حالي
بات يطرق في خيالي
ويح ليلى حين تطرقه الرياح
من الاعالي
وحقول الورد ما عطر يسامرها
ولا بستانها حفظ الآمال
فرّ عصفور النخيل على صدى
من حائرات الدمع بحثا عن وصال
تلوك بنا الايام تمضغنا الهموم
من خلف أسوار المنايا
بين طيات الرمال
وهدير وهديل
ضاع صوت الماء فيها
صمتت منها الحمائم
خلف أطلال التلال
وجوىٌ في مهجتي
زادها الآلام
في غدو هنا
ثم ارتحال
هم يجيئون على متن الطيور النازحات
وجراحات الديار النازفات
وتعدت وتعادت امنياتي
بين ليل ساد ليلا
اغمض الجفن الضحوك
ويح حالي.. وأرى الايام ترحل
وأرى الأقمار تخبو في عجال
(عبد الخضر الامارة.. العراق)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق