الأربعاء، 24 فبراير 2021

محمود_فكرى

 أَىّ الدُّرُوب اُسْلُكُ 

حِين ينتابني الْخَوْف ؟ 

حِين يطاردني الشَّك كَمَا الظِّلّ 

حِين أَشْعَرُ بِالْمَقْتِ ، وَالْكُرْه ، وَالْبُؤْسِ 

حِين يتبلدُ الشُّعُور ، حِين أَلُوذُ بِالصَّمْتِ 

حِين أَفْقِدُ الْأَمَل ، 

أَفْقِد شهيتي لِلْكِتَابَةِ ، لِلْكَلَامِ 

حِين تَتَسَاوَى الْأَوْهَام فِى كَفِّة الْأَحْلَام 

حِين تَتَوَقَّف الْبَلَابِل عَن الشَّدْو 

وتنعدم رَغْبَة الْعَصَافِير فِى الزقزقة 

وتكتفي الصَّقُور بالمكوثِ عَلَى الْأَرْضِ 

وَتَرَى فِى الْأَقْفَاصِ حُريتُهَا 

أَىّ الشَّوَارِع اُسْلُكُ ، وَأَىّ طَرِيق اتَّبَعُ 

إَن الْكَآبَةِ وَالْحُزْن قَد لَاحَت فِي الْأُفُقِ 

وَالشَّفَق الْأَحْمَر أُسْدِلَ السِّتار 

فَوْق أَسْوارِ الْمَدينَةِ 

مُعْلِنًا نِهَايَة حَلَم!

#محمود_فكرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هنا صباح يشبه كف ممدودة

 هذا صباحٌ يشبهُ كفًّا مُمدودة، لا تسأل لماذا… ولا تنتظرُ شكرًا من أحد. صباحٌ يتوكّأ على فكرةٍ بسيطةٍ وعميقة: أنَّ جبرَ الخواطر عبادةٌ خفيّة...