أَىّ الدُّرُوب اُسْلُكُ
حِين ينتابني الْخَوْف ؟
حِين يطاردني الشَّك كَمَا الظِّلّ
حِين أَشْعَرُ بِالْمَقْتِ ، وَالْكُرْه ، وَالْبُؤْسِ
حِين يتبلدُ الشُّعُور ، حِين أَلُوذُ بِالصَّمْتِ
حِين أَفْقِدُ الْأَمَل ،
أَفْقِد شهيتي لِلْكِتَابَةِ ، لِلْكَلَامِ
حِين تَتَسَاوَى الْأَوْهَام فِى كَفِّة الْأَحْلَام
حِين تَتَوَقَّف الْبَلَابِل عَن الشَّدْو
وتنعدم رَغْبَة الْعَصَافِير فِى الزقزقة
وتكتفي الصَّقُور بالمكوثِ عَلَى الْأَرْضِ
وَتَرَى فِى الْأَقْفَاصِ حُريتُهَا
أَىّ الشَّوَارِع اُسْلُكُ ، وَأَىّ طَرِيق اتَّبَعُ
إَن الْكَآبَةِ وَالْحُزْن قَد لَاحَت فِي الْأُفُقِ
وَالشَّفَق الْأَحْمَر أُسْدِلَ السِّتار
فَوْق أَسْوارِ الْمَدينَةِ
مُعْلِنًا نِهَايَة حَلَم!
#محمود_فكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق