في تلك القرية كان حلمها اكبر
متفوقة في الدراسة
طموحها ان تصبح دكتورة تعالج الامراض وتصنع لنفسها استثناء
بدات تكبر
وكانت عين الصهر تلاحقها
عين مخيفة حاولت ان تجد لها تجد لها تفسير
في القرية ليس هناك مجال حتى تكمل اي انثى تعليمها
فقط بمجرد ان تكبر لها زوج تقبل به ويكون من الأقارب
دون اختيار او اعتراض
فكر والدها ان يصنع ثورة بالقرية
وان تواصل هي تعليمها
لكن كيف لها ان تتمرد
على العادات وتجعل من والدها الطيب سخرية وتندر في القرية
احست انها ان لم توافق سوف تقبر والدها ويتعرض لاقسى انواع التهجم والتهم
وافقت وتوقف حلمها
مرت الايام
وذات ليلة تاخر زوجها اتصلت به فاخبرها
انه سوف يتاخر..
في تلك الليلة
غلبها النعاس
وفجاة
وجدت ايادي تداعب جسمها الجميل
في البداية اعتقدت
انه زوجها
صدته
ولكنه تمادى احست ان الجسم جسم غريب والرائحة غير راءحة زوجها
واذا باليد القوية تكتم صوتها
وكان الاعتداء من الصهر الوحش
والتهديد القاتل ان هي تكلمت او فضحت الامر
تركها وهي في حالة هزيمة أسرعت الى الحمام تحاول ان تغسل وسخ الحيوان
وهي تستعيد تلك النظرة التي تلاحقها منذ كانت صغيرة
اليوم ادركت تلك النظرة نظرة الشهوة
التي اختارت
معها الانتحار
رمت بنفسها من الشرفة
حتى تنهي حياة العار
وحتى لا يتكرر خوفها واغتصابها من جلاد لو تكلمت
لكان الظلم من الاهل
والزوج اكبر...
خربشاتي انا اللمياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق