السبت، 6 فبراير 2021

خربشاتي انا اللمياء

 في تلك القرية كان حلمها اكبر 

متفوقة في الدراسة 

طموحها ان تصبح دكتورة تعالج الامراض وتصنع لنفسها استثناء 

بدات تكبر 

وكانت عين الصهر تلاحقها

عين مخيفة حاولت ان تجد لها تجد لها تفسير

في القرية ليس هناك مجال حتى تكمل اي انثى تعليمها

فقط بمجرد ان تكبر لها زوج تقبل به ويكون من الأقارب

دون اختيار او اعتراض

فكر والدها ان يصنع ثورة بالقرية 

وان تواصل هي تعليمها

لكن كيف لها ان تتمرد

على العادات وتجعل من والدها الطيب سخرية وتندر في القرية

احست انها ان لم توافق سوف تقبر والدها ويتعرض لاقسى انواع التهجم والتهم

وافقت وتوقف حلمها 

مرت الايام

وذات ليلة تاخر زوجها اتصلت به فاخبرها 

انه سوف يتاخر..

في تلك الليلة

غلبها النعاس

وفجاة

وجدت ايادي تداعب جسمها الجميل

في البداية اعتقدت

انه زوجها

صدته

ولكنه تمادى احست ان الجسم جسم غريب والرائحة غير راءحة زوجها 

واذا باليد القوية تكتم صوتها

وكان الاعتداء من الصهر الوحش

والتهديد القاتل ان هي تكلمت او فضحت الامر

تركها وهي في حالة هزيمة أسرعت الى الحمام تحاول ان تغسل وسخ الحيوان

 وهي تستعيد تلك النظرة التي تلاحقها منذ كانت صغيرة 

اليوم ادركت تلك النظرة نظرة الشهوة 

التي اختارت

معها الانتحار

رمت بنفسها من الشرفة 

حتى تنهي حياة العار

وحتى لا يتكرر خوفها واغتصابها من جلاد لو تكلمت 

لكان الظلم من الاهل

والزوج اكبر...

خربشاتي انا اللمياء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...