...../روّضتُ نفسي/.....
روّضْتُ نفسي على أبياتِ أشعارها
قدْ لقّنتني كلاما صارما مُطلقا
تغتال قلبي بِنُكرانٍ ولا رحمةٍ
علمتِني كيف أجري لاهثا مُرهقا
صدقتُ عقلي أخيراً أنني واهم
في بحرها أرتمي مستعبطا غارقا
صعبٌ لفهمي نقيضاً بين أقوالها
أصلٌ وفصلٌ نَعَمْ لكن لنا خانقا
ما مِنْ دليلٍ معينٍ بين أوراقها
هل أكتفي طيفها نبعا لِعَيْني سَقَى
لم آلُ جهداً وظنّي ظلّ مستشرِفاً
حتّى تخَلّتْ كأنّي شخصٌ لها مارقا
حُرّاسُ مَرْمى أُصولٍ عندنا كثرةٌ
كم مُستفيضٍ خصالا بيننا عائقا
لَوْ قُدِّرَتْ أرزاقنا عنْ سُمْعةٍ تُقْتدى
ما جدَّ رزقٌ لِقوْمٍ دينُهمْ عالقا
إخوانُ شِعرٍ موازينٌ بلا عاتق
تبْدُو خلافاً لما عاهدتُها مُسبقا
حبٌّ وشوقٌ ونوّاحٌ غدا مشهداً
كُنّا وكُنْتُم نُحاكي مَقْلَباً أحمقا
بقلمي
عبدالقادر هرموش
بتاريخ:06/2/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق